لا إله إلا الله محمد رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم فى موقعكم ورجاءاالتسجيل

وجزاكم الله ألف خير
لا إله إلا الله محمد رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم فى موقعكم ورجاءاالتسجيل

وجزاكم الله ألف خير
لا إله إلا الله محمد رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع دينى وثقافى إسلامى شامل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرقيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 295
نقاط : 746
تاريخ التسجيل : 07/06/2010

الرقيب  Empty
مُساهمةموضوع: الرقيب    الرقيب  Icon_minitime1الإثنين يونيو 28, 2010 3:44 am

الرقيب


قال تعالى: واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً "1" (سورة النساء)
وهو الرقيب القريب، الذي لا يخفى عليه شيء، من أفعال العباد.
قال تعالى: فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم .. "117" (سورة المائدة)
وكان الله على كل شيء رقيباً "52" (سورة الأحزاب)
ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد "16" (سورة ق)
إننا نعرف معنى كلمة "اتقوا" تعني أن يجعل الإنسان بينه وبين غضب ربه وقاية، بإنفاذ أوامر الطاعة، أما قول الحق سبحانه: إن الله كان عليكم رقيباً "1" (سورة النساء)
فنحن نسمع كلمة "مرقب" أي مكان يحتاج إلي حراسة، فنجد أن به أكثر من مبنى عال في كشك، يعلو فوق سور، ويجلس فيه الحارس، أي: أن الحارس في مرقبه يكون أعلى من أي إنسان في المبنى الذي يحتاج للحراسة.
إذن: فقوله الحق: إن الله كان عليكم رقيباً "1" (سورة النساء)
أي: أنه يرقب كل شيء، فالإنسان العادي قد ينظر من غير قصد، لكن الرقيب أعلى من كل خلقه، وهو رقيب أي هو ناظر عن قصد أن ينظر وفي المستوى البشري. ولله المثل الأعلى نقول: فلان يراقب فلاناً، أي يراه ويتعقبه عن قصد، أي: أين يذهب والإنسان يراقبه أحد يراه الناس في جيئته، لكن المكلف بالمراقبة ينظر ويتتبع عن قصد، فكأن حركات العبد مرصودة من قبل الخالق جل وعلا. إن الله ليس بصيراً فقط ولكنه رقيب أيضاً. وتختلف دائرة العبد المحدودة عن قدرة الله اللامحدودة، فالإنسان قد يبصر ما لا غاية له في إبصاره، فهو يمر على كثير من الأشياء فيبصرها، ولكن الإنسان قد يرقب ما في باله أن يرقبه، والحق سبحانه بطلاقة قدرته رقيب علينا. وعن ذلك يقول الحق سبحانه في موقع آخر بالقرآن: إن ربك لبالمرصاد "14" (سورة الفجر)
قال الله عز وجل : (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء/1 . وقال سبحانه : (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) الأحزاب/52 . وقال تعالى عن نبيه عيسى عليه السلام : (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) المائدة/117 .

ومعنى "الرقيب" أي : المراقب ، المطلع على أعمال العباد ، الذي لا تخفى عليه خافية ، ويدخل في معنى "الرقيب" أيضاً : المدبر لأمور الخلق على أحسن ما يكون .

قال الخازن في "لباب التأويل" (1/473) في تفسير قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) :

"والرقيب في صفة الله تعالى : هو الذي لا يغفل عما خلق ، فيلحقه نقص ، ويدخل عليه خلل، وقيل : هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء من أمر خلقه ، فبيّن بقوله : (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) أنه يعلم السر وأخفى , وإذا كان كذلك فهو جدير بأن يخاف ويتقى" انتهى .

وقال الألوسي في "روح المعاني" (4/209) :

"ناظراً إلى قلوبكم ، مطلعاً على ما فيها" انتهى .

وقال في "التحرير والتنوير" (13/150) في تفسير قوله تعالى : (أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) الرعد/33 .

"والقائم على الشيء : الرقيب فيشمل الحفظ والإبقاء والإمداد" انتهى .

وجاء في "لسان العرب" (1/424) مادة : (رقب) :

"في أَسماءِ اللّه تعالى : الرَّقِيبُ , وهو الحافظُ الذي لا يَغيبُ عنه شيءٌ" انتهى .

وقال ابن جرير في قوله : ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ) الأحزاب/52 .

"يقول : وكان الله على كل شيء : ما أحل لك ، وحرم عليك ، وغير ذلك من الأشياء كلها ، حفيظًا ، لا يعزب عنه علم شيء من ذلك ، ولا يؤوده حفظ ذلك كله" انتهى .

"تفسير الطبري" (20/304) .

وقال السعدي :

"أي: مراقبًا للأمور ، وعالمًا بما إليه تؤول ، وقائمًا بتدبيرها على أكمل نظام ، وأحسن إحكام" انتهى .

"تفسير السعدي" (ص 670) .

ثانياً :

أما عن اسمك "رقيب" ، فهو لا يخرج من حيث الأصل عن المعنى السابق ، غير أنه بحسب ما يليق بالإنسان من هذا المعنى .

فمعناه : المشرف والمراقب -ومنه : رقيب الجيش- ، والحارس الحافظ ، فرقيب القوم هو حارسهم .

راجع : "لسان العرب" (1/424) – "الصحاح" (1/264) – "مقاييس اللغة" (2/353)

- "القاموس المحيط" (116) – "تاج العروس" (533) – "المخصص" (3/155) .

مادة : (رقب) .

وإذا اطلع الإنسان على حسن معنى اسمه ، فإن عليه أن يجتهد في الاتصاف بهذا المعنى ، وقد جرت العادة أن كل شخص لابد له من نصيب من اسمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salahaldin.mam9.com
 
الرقيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا إله إلا الله محمد رسول الله  :: أسماء الله الحسنى :: الرقيب-
انتقل الى: