لا إله إلا الله محمد رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم فى موقعكم ورجاءاالتسجيل

وجزاكم الله ألف خير
لا إله إلا الله محمد رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم فى موقعكم ورجاءاالتسجيل

وجزاكم الله ألف خير
لا إله إلا الله محمد رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع دينى وثقافى إسلامى شامل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 295
نقاط : 746
تاريخ التسجيل : 07/06/2010

الغنى  Empty
مُساهمةموضوع: الغنى    الغنى  Icon_minitime1الخميس يوليو 15, 2010 12:59 pm


اسم الغني هو الاسم الباعث لأسماء الله الواسع والوهاب والرزاق والفتاح
فسبحانه وتعالى لأنه غني وبيده مفاتيح كل شيء فانه وهاب ورزاق
سأل الرسول عليه الصلاة والسلام أصحابه: أتدرون من الغني ؟ قالوا : هو من
كثر ماله فقال لهم : ارض بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس
فالغني بالإسلام هو من استغنى عن الناس وافتقر لله عز وجل فأجمل فقر في
الدنيا هو الفقر لله

والزهد هو أن تكون مما في يد الله أوثق مما في يدك
ومن كمال غنى الله انه يعطينا من قبل أن نسأله فقد قال احد الصالحين ( اللهم
أعطيتنا من قبل أن نسألك فكيف إذا سألناك )
كما انه من كمال غنى الله عز وجل استغناءه عن الصاحبة والولد والشريك والند
فهو الغني الذي يحتاج له كل مخلوق وهو المستغني عن الكل ( اللهم أغننا
بالافتقار إليك ولا تفقرنا بالاستغناء عنك فانك أنت الغني )
فكل معطي لا بد أن ينقص ملكه بهذا العطاء إلا الله عز وجل فمهما أعطى فلن
ينقص ذلك من ملكه شيء فهو حقا الغني فغنى الله ليس كغنى البشر بل هو
سبحانه غني وعطائه لا ينفذ.

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) وهذا المعنى من
المعاني الصعبة التي لا يستشعرها كثير من الأغنياء فكيف يشعر صاحب
الملايين انه فقير إلا إذا استشعر أن الفقير ليس فقير المال ولكننا جميعا أغنياء
وفقراء نفتقر إلى رحمة الله عز وجل والى لطفه ومغفرته فلو انك تملك كل
أموال العالم ولكنك بعيد عن رحمة الله ومغفرته فكيف تحيا في هذه الدنيا فأنت
إذا أصابتك شوكة تحتاج إلى رحمة الله لإخراج هذه الشوكة من جسدك وإذا لم
يأذن الله لهذه الشوكة بالخروج فلن يقدر كل البشر حتى ولو اجتمعوا على
إخراجها

فالإنسان يحتاج إلى رحمة ربه في حياته ومماته فأنت بحاجة إلى رحمة الله
في قبرك لينجيك من عذابه ويفسح عليك في قبرك
ومن سعة غناه سبحانه وتعالى أن بيده خزائن السماوات والأرض فهو يعطي
ابن آدم منذ أن خلق أباهم آدم عليه السلام وعلى الرغم من هذا الكم الهائل
الغير منقطع من النعم والعطايا إلا أن خزائن الله لم ولن تنفذ وهذا اكبر دليل
على أن الله هو الغني فهو يملك كل شيء ومستغني عن كل شيء سبحانه
فالله هو الغني الذي بسط لك الرزق والخير منذ أن كنت جنينا في بطن أمك
وقبل أن تعرف السؤال والطلب والرزق وتعرف معنى المال وقيمته ولذلك دعا
احد الصالحين ربه فقال : ( اللهم اكلأنا كلأه الطفل الوليد الذي لا يعرف ماذا يريد )
واستمر في العطاء والرزق طوال حياتك وبسط لك الخير في قبرك فجعله روضة
من رياض الجنة كما أن عطاءه استمر إلى يوم القيامة فأدخلك الجنة برحمته

( اللهم يا من رحم الأجنة في بطون أمهاتها ارحمنا وارزقنا )

قال الله تعالى: وأنه هو أغنى وأقنى "48" (سورة النجم)
وقال تعالى: يا أيها الناس أنتم الفقراء إلي الله والله هو الغني الحميد "15" (سورة فاطر)
فهو تعالى (الغني) الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه لكماله وكمال صفاته، ولا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه، ولا يمكن أن يكون إلا غنياً، فإن غناه من لوازم ذاته، كما لا يكون إلا محسناً جواداً براً رحيماً كريماً، والمخلوقات بأسرها لا تستغني عنه في حال من أحوالها، فهي مفتقرة إليه في إيجادها، وفي بقائها، وفي كل ما تحتاجه أو تضطر إليه. ومن سعة غناه أن خزائن السماوات والأرض، والرحمة بيده، وأن جوده على خلقه متواصل في جميع اللحظات والأوقات، وأن بيده سحاء الليل والنهار وخيره على الخلق مدرار.
ومن كمال غناه وكرمه أنه يأمر عباده بدعائه، ويعدهم بإجابة دعواتهم وإسعافهم بجميع مراداتهم ويؤتيهم من فضله ما سألوه، وما لم يسألوه. ومن كمال غناه أنه لو اجتمع أول الخلق وأخرهم في صعيد واحد فسألوه، فأعطى كلاً منهم ما سأله. وما بلغت أمانيه، ما نقص من ملكه ذرة. ومن كمال غناه وسعة عطاياه ما يبسطه على أهل دار كرامته من النعيم، واللذات المتتابعات والخيرات المتواصلات، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. ومن كمال غناه أنه لم يتخذ صاحبة ولا ولداً، ولا شريكاً في الملك، ولا ولياً من الذل، فهو الغني في ذاته وأوصافه وأفعاله، المغني لجميع مخلوقاته.
والخلاصة أن الله الغني الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه، وهو المغني جميع خلقه غني عاماً، والمغني لخواص خلقه، بما أفاض على قلوبهم من المعارف الربانية، والحقائق الإيمانية، والإشراقات النورانية. والحق سبحانه حين يقول: والله غني حليم "263" (سورة البقرة)
ففي ذلك بيان للقادر بأن الباب الذي حرم به الفقير إنما حرمت أنت نفسك أيها القادر من أجر الله. إنك أيها القادر حين تحرم فقيراً، فأنت المحروم لأن الله غني عنك. إن الحق سبحانه يقول: هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "38" (سورة محمد)
إن الله غني بقدرته المطلقة، غني وقادر أن يستبدل بالقوم البخلاء، قوماً يسخون بما أفاء الله عليهم من رزق في سبيل الله، إن الذي يمسك عن العطاء، إنما منع عن نفسه باب رحمة، وهناك أناس مهيئون لأن يفتح الله لهم باب هذه الرحمة.
يقول الحق سبحانه: رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار "37" ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب "38"قال الله تعالى:
وأنه هو أغنى وأقنى "48" (سورة النجم)
وقال تعالى: يا أيها الناس أنتم الفقراء إلي الله والله هو الغني الحميد "15" (سورة فاطر)
فهو تعالى (الغني) الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه لكماله وكمال صفاته، ولا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه، ولا يمكن أن يكون إلا غنياً، فإن غناه من لوازم ذاته، كما لا يكون إلا محسناً جواداً براً رحيماً كريماً، والمخلوقات بأسرها لا تستغني عنه في حال من أحوالها، فهي مفتقرة إليه في إيجادها، وفي بقائها، وفي كل ما تحتاجه أو تضطر إليه. ومن سعة غناه أن خزائن السماوات والأرض، والرحمة بيده، وأن جوده على خلقه متواصل في جميع اللحظات والأوقات، وأن بيده سحاء الليل والنهار وخيره على الخلق مدرار.
ومن كمال غناه وكرمه أنه يأمر عباده بدعائه، ويعدهم بإجابة دعواتهم وإسعافهم بجميع مراداتهم ويؤتيهم من فضله ما سألوه، وما لم يسألوه. ومن كمال غناه أنه لو اجتمع أول الخلق وأخرهم في صعيد واحد فسألوه، فأعطى كلاً منهم ما سأله. وما بلغت أمانيه، ما نقص من ملكه ذرة. ومن كمال غناه وسعة عطاياه ما يبسطه على أهل دار كرامته من النعيم، واللذات المتتابعات والخيرات المتواصلات، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. ومن كمال غناه أنه لم يتخذ صاحبة ولا ولداً، ولا شريكاً في الملك، ولا ولياً من الذل، فهو الغني في ذاته وأوصافه وأفعاله، المغني لجميع مخلوقاته.
والخلاصة أن الله الغني الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه، وهو المغني جميع خلقه غني عاماً، والمغني لخواص خلقه، بما أفاض على قلوبهم من المعارف الربانية، والحقائق الإيمانية، والإشراقات النورانية. والحق سبحانه حين يقول: والله غني حليم "263" (سورة البقرة)
ففي ذلك بيان للقادر بأن الباب الذي حرم به الفقير إنما حرمت أنت نفسك أيها القادر من أجر الله. إنك أيها القادر حين تحرم فقيراً، فأنت المحروم لأن الله غني عنك. إن الحق سبحانه يقول: هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "38" (سورة محمد)
إن الله غني بقدرته المطلقة، غني وقادر أن يستبدل بالقوم البخلاء، قوماً يسخون بما أفاء الله عليهم من رزق في سبيل الله، إن الذي يمسك عن العطاء، إنما منع عن نفسه باب رحمة، وهناك أناس مهيئون لأن يفتح الله لهم باب هذه الرحمة.
يقول الحق سبحانه: رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار "37" ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب "38" (سورة النور)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salahaldin.mam9.com
 
الغنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا إله إلا الله محمد رسول الله  :: أسماء الله الحسنى :: الغنى-
انتقل الى: