لا إله إلا الله محمد رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم فى موقعكم ورجاءاالتسجيل

وجزاكم الله ألف خير
لا إله إلا الله محمد رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم فى موقعكم ورجاءاالتسجيل

وجزاكم الله ألف خير
لا إله إلا الله محمد رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع دينى وثقافى إسلامى شامل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السؤال: بسبب التطور الكبير للإعلام الحديث هناك شبكات للدعوة النصرانية ، فهل هناك من ضير في محاورة هؤلاء لمعرفة ما عندهم لعله يجد باباً لدعوتهم إلى الإسلام ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 295
نقاط : 746
تاريخ التسجيل : 07/06/2010

السؤال: بسبب التطور الكبير للإعلام الحديث هناك شبكات للدعوة النصرانية ، فهل هناك من ضير في محاورة  هؤلاء لمعرفة ما عندهم لعله يجد باباً لدعوتهم إلى الإسلام ؟ Empty
مُساهمةموضوع: السؤال: بسبب التطور الكبير للإعلام الحديث هناك شبكات للدعوة النصرانية ، فهل هناك من ضير في محاورة هؤلاء لمعرفة ما عندهم لعله يجد باباً لدعوتهم إلى الإسلام ؟   السؤال: بسبب التطور الكبير للإعلام الحديث هناك شبكات للدعوة النصرانية ، فهل هناك من ضير في محاورة  هؤلاء لمعرفة ما عندهم لعله يجد باباً لدعوتهم إلى الإسلام ؟ Icon_minitime1الجمعة يوليو 09, 2010 11:20 pm

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:


فالتحاور مع أهل الكتاب حول مسائل العقيدة لا يمنع منه شرعا، ولكن يجب ألا يقوم بهذا إلا من كانت له دراية كافية بقواعد الإسلام وتعاليمه، وإلمام بما عندهم من عقائد، مع إخلاص النية لله، ومراعاة آداب المحادثة عبر الوسائل الإلكترونية الحديثة عسى الله أن يهدي قلوبهم إلى الحق والهدى .
ويقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :
نحن لا نحاور النصارى ليرضوا عنا، وإنما نحاورهم لنبحث عن أرضية مشتركة نعمل على أساسها ؛ ولا يعادي بعضنا بعضًا، فالله تعالى يقول: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ) .
فقد أمرنا الله أن نجادلهم بالتي هي أحسن ؛ ونحن نجد أن الدعوة الإسلامية حينما وضع الله منهجها في كتابه قال (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ندعوالموافقين بالحكمة والموعظة الحسنة، الحكمة التي تقنع العقول والموعظة التي تهز القلوب، واكتفى القرآن في الموعظة بأن تكون حسنة ولكنه لم يكتف في الجدال إلا بالتي هي أحسن، لأن الموعظة مع الموافقين والجدال مع المخالفين، فإذا جادلت المخالفين فجادلهم بأرق الألفاظ وألطف الأساليب التي لا توغل الصدور، والتي تبني ولا تهدم، وتجمع ولا تفرق، (بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، بمعنى لو كان هناك طريقتان طريقة حسنة جيدة وطريقة أحسن منها وأجود.
فالمؤمن مأمور أن يحاور ويجادل بالطريقة التي هي أحسن وأجود، وهذا هو ما علمنا القرآن إياه، أمر الله رسوله -صلى الله عليه وسلم- أن يقول للذين يخاطبهم ويحاورهم من المشركين "وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ"
فهل الرسول صلى الله عليه وسلم شاكٌ في نفسه؟
إنما هذا من باب إرخاء العنان وكسب الخصم "قُل لا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ" كان مقتضى الكلام في الظاهر أن يقول: "لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تجرمون"، إنما لم يشأ أن ينسب إليهم الإجرام، ولكن قال: "وَلا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ"
فالقرآن يقول: "وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِد" يعني: اذكروا النقاط الجامعة، الجوامع المشتركة بينكم وبينهم ولا تذكروا نقاط التميز والاختلاف، عندما تحاور حاول أن تصنع أرضية مشتركة بينك وبينهم، وقل: كلنا نؤمن بإله واحد فتعالوا نلتقي على كلمة سواء.
فنحن لا نحاورهم ليرضوا عن ديننا فلن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم، وهذه حقيقة، إنما نحن نحاورهم لنقف على أرض مشتركة نقف جميعاً ضد الإلحاد والإباحية، نقف ضد المظالم، نحاورهم فنقول لهم: ما موقفكم من قضية فلسطين ؟ أو من قضية القدس ؟ أو من قضية المسجد الأقصى ؟ نحاول جمع النصارى معنا لنقف سويًا خصوصاً في قضية فلسطين، فإن فلسطين فيها مسلمون ونصارى نحاول أن نجمع مسلمي القدس ونصاريها معاً لنقف ضد الصهيونية وضد التعنت الإسرائيلي والتجبر الإسرائيلي فهذا لا مانع منه.
والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salahaldin.mam9.com
 
السؤال: بسبب التطور الكبير للإعلام الحديث هناك شبكات للدعوة النصرانية ، فهل هناك من ضير في محاورة هؤلاء لمعرفة ما عندهم لعله يجد باباً لدعوتهم إلى الإسلام ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» - السؤال: فضيلة الشيخ القرضاوى / من أنواع الأمانة .. أمانة المجالس، هناك ناس يجلسون في هذه المجالس ويتداولون أطراف الحديث، قد يدلوا البعض للآخر ببعض الأسرار فهل إشاعة هذه الأسرار خارج هذا المجلس تعتبر من خيانة الأمانة؟ وجزاكم الله خيراً
» السؤال: هل تعلم اللغات أمر واجب على المسلمين، وخاصة في ظل الأوضاع الحالية، وتشويه صورة الإسلام ؟
» السؤال: يقول سبحانه وتعالى: " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم" (المائدة: 89) فهل الحلف بالكعبة والشرف والأب، من اللغو ؟ أم أن اللغو هو الحلف بالله لغير حاجة ؟
» الكبير
» الحديث الجامع لمكارم الأخلاق ومعجزة النبوّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا إله إلا الله محمد رسول الله  :: فتاوى وأحكام :: فتاوى-
انتقل الى: