هذا رسولُ اللهِ .. كيف يُسبُّ ؟!
بل كيف يعلنها خسيسٌ كلبُ ؟!
هذا رسولُ اللهِ .. كيف تجرؤوا ؟!
ويلٌ لهم .. وصواعقٌ تنصبُّ
**
ثوري براكيناً .. أسودَ محمدٍ
ثوري جحيماً غاضباً لا يخبو
ثوري .. فليس هناك صبرُ دقيقةٍ
نَفَدَ انتظارُ الثائرين .. فهُبوا
**
رسموا رسولَ اللهِ أقبحَ صورةً
تبَّتْ أيادي الحاقدين وتبُّوا
" حريةٌ " : قالوا .. أيُلعبُ باللظى ؟!
علَّ اللظى بديارهم تنشبُّ
**
دِنِمَرْكُ .. لا عذراً .. ولا تتأسفي
قد فاتَ .. فاتَ الوقتُ هذا صعبُ
لا عفوَ .. إنّ عقولَكم بَقَرَيّةٌ
جفّت ضروعُ عقولِكم .. لا حَلْبُ
**
ها نحن أمةُ أحمدٍ .. لا ننحني
ورؤوسُنا لا تعتليها سحبُ
عنوانُنا : استعلاءُ أعظمِ منهجٍ
والعزُّ منبعه .. ونعمَ الشِّربُ
ورسولُنا الأغلى .. وشمسُ حياتنا
وبذكرِ أحمدَ كم ترنَمَ صبُّ
**
دِنِمَرْكُ أنتِ أَثَرْتِ جمراً .. فابلعي
جمراً وموتي .. لن يفيدَ النَّدبُ
دِنِمَرْكُ .. صمتاً رُغمَ أنفِكِ .. واعلمي
هذا رسولُ اللهِ .. كيف يُسبُّ ؟!